Zeinab Bahaa
Member
- إنضم
- 15 أغسطس 2018
- المشاركات
- 35
- مستوى التفاعل
- 52
- النقاط
- 18
- الإقامة
- مصر
- الجنس
- أنثى
- نظام التشغيل
- Windows10
- قارئ الشاشة المستخدم
- nvda
هناك تبايناًلا لبس فيه بين الإسلوبين التعبيرين الأدبي والعلمي، فلِكُلّن خصائصه وسماته واغراضه، ولكلن منهم وظائفه المختلفة، ويؤدي هذا التباين الذي تفرضه طبيعة علم المعرفة الإنسانية، واختلاف ميدان كلن منهم، و في هذا المقال ساتحدث عن كل من الاسلوبين لتوضيح خصائص كل منهم مع مثال يزيد الفارق بينهم وضوحاً.
أولاً الإسلوب الأدبي:
الإسلوب الأدبي هو إسلوبٌ تعبيريٌّ فنيٌّ, تكتبوُ به الاجناس الأدبية المختلفه, من مقالة و خطبة رسالة قصيدة و قصة و مسرحية. عما يجول في نفس الكاتب من أفكار و عواطف , و التأثير في نفوس الاخرين, و تحقيق آمال معاً.
خصائص الإسلوب الادبي
1- المزج بين , مما يكسب الكلام حيوية و لهجة حميمة.
2- الاستعانة بالصُور و الأخيلة لتنقل المتلقي إلى أجواء يسرح فيها الخيال, و تحيا الطبيعة و الأشياء و تتجسد المجردات بهدف الإضاح و التأكيد و الاقناع و التئثير, و نقل تجربت الكاتب نقلاً افضل.
3- برائه الكاتب، والتعبير عن عواطفه ومشاعره وأحاسيسه وروؤاه ونظرته الخاصة إلى العالم.
ثانيً الإسلوب العلمي:
الإسلوب العلمي هو إسلوب تعبيري تُكتبوبه البحوث و المقالات العلمية بهدف نشر المعارف و إنارت العقول.
خصائص الإسلوب العلمي:
1-المساواة في التعبير بين المعنى و اللفظ, فلا إجاز ولا تطويل.
المباشرة :فالمعاني تؤديها الألفاظ بشكل مباشر ولا مجال للأدبية إلى في القليل النادر حيث الإضاح.
عدم الاهتمام بالموسيقى اللفظية حُسن العرض و التسلسل لي المعلومات
الابتعادعن الظخرفة اللفظية والمُحَسِّنَات البديعية والمهارات الية بلبعد عن العواطف الذاتية
دقت الالفاظ و سهولتها, و بعدها عن التَكلُّف.
و الابتعاد عن الخيال إذ ان غايته مخاطبت العقل, و تفسير الغوامض بكلمات بصيطة ولكنها فصيحة و جمل كاملة دقيقة.
يتضح مما سبق ان هناك فارقاً من المستحيل تجاهله بين الإسلوب الأدبي والإسلوب العلمي, فأي قارئ او كاتب يتحلَّى بقضر من مُسَّلمات البلاغة العربي, كالخبر و الانشاء و مُراعاة مقتضى الحال وما إلى ذلك, يستطيع أن يفرق بين الإسلوبين, فيستخدم عند كتابته في موضوعات أدبية خصائص الأسلوب الأدبي وسِماته, و يستخدم عند الموضوعات العلميه أسلوب الكتابة العلمية.
مثال للإضاح
نستطيع أن نفرق بين الأسلوبين من خلال كتابتنا لمثالياً, احدهم عن المطر من وجهة نظر علمية و(تشكله, صقوته, قياسه, فواده ) و الاخر عن المطر من وجهت نظر أدبية (تشبيه المطر بالدموع, وصف قطراته و تصاقته الحالات النفسيه المصاحبه له)...و هذا ينطبق على الكثير من الأشياء على حياتنا
أولاً الإسلوب الأدبي:
الإسلوب الأدبي هو إسلوبٌ تعبيريٌّ فنيٌّ, تكتبوُ به الاجناس الأدبية المختلفه, من مقالة و خطبة رسالة قصيدة و قصة و مسرحية. عما يجول في نفس الكاتب من أفكار و عواطف , و التأثير في نفوس الاخرين, و تحقيق آمال معاً.
خصائص الإسلوب الادبي
1- المزج بين , مما يكسب الكلام حيوية و لهجة حميمة.
2- الاستعانة بالصُور و الأخيلة لتنقل المتلقي إلى أجواء يسرح فيها الخيال, و تحيا الطبيعة و الأشياء و تتجسد المجردات بهدف الإضاح و التأكيد و الاقناع و التئثير, و نقل تجربت الكاتب نقلاً افضل.
3- برائه الكاتب، والتعبير عن عواطفه ومشاعره وأحاسيسه وروؤاه ونظرته الخاصة إلى العالم.
ثانيً الإسلوب العلمي:
الإسلوب العلمي هو إسلوب تعبيري تُكتبوبه البحوث و المقالات العلمية بهدف نشر المعارف و إنارت العقول.
خصائص الإسلوب العلمي:
1-المساواة في التعبير بين المعنى و اللفظ, فلا إجاز ولا تطويل.
المباشرة :فالمعاني تؤديها الألفاظ بشكل مباشر ولا مجال للأدبية إلى في القليل النادر حيث الإضاح.
عدم الاهتمام بالموسيقى اللفظية حُسن العرض و التسلسل لي المعلومات
الابتعادعن الظخرفة اللفظية والمُحَسِّنَات البديعية والمهارات الية بلبعد عن العواطف الذاتية
دقت الالفاظ و سهولتها, و بعدها عن التَكلُّف.
و الابتعاد عن الخيال إذ ان غايته مخاطبت العقل, و تفسير الغوامض بكلمات بصيطة ولكنها فصيحة و جمل كاملة دقيقة.
يتضح مما سبق ان هناك فارقاً من المستحيل تجاهله بين الإسلوب الأدبي والإسلوب العلمي, فأي قارئ او كاتب يتحلَّى بقضر من مُسَّلمات البلاغة العربي, كالخبر و الانشاء و مُراعاة مقتضى الحال وما إلى ذلك, يستطيع أن يفرق بين الإسلوبين, فيستخدم عند كتابته في موضوعات أدبية خصائص الأسلوب الأدبي وسِماته, و يستخدم عند الموضوعات العلميه أسلوب الكتابة العلمية.
مثال للإضاح
نستطيع أن نفرق بين الأسلوبين من خلال كتابتنا لمثالياً, احدهم عن المطر من وجهة نظر علمية و(تشكله, صقوته, قياسه, فواده ) و الاخر عن المطر من وجهت نظر أدبية (تشبيه المطر بالدموع, وصف قطراته و تصاقته الحالات النفسيه المصاحبه له)...و هذا ينطبق على الكثير من الأشياء على حياتنا
