الرواية الصوتية, عزازيل, يوسف زيدان.

moataz geba

Moderator
إنضم
13 أغسطس 2018
المشاركات
240
مستوى التفاعل
222
النقاط
43
العمر
27
الإقامة
Egypt/Damietta
الموقع الالكتروني
www.mx-blind.com
الجنس
ذكر
نظام التشغيل
Windows10
قارئ الشاشة المستخدم
nvda
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أقدم لكم
رواية:
عزازيل.

للمؤلف:
يوسف زيدان.

اللُغة:
العربية.

البلد:
مصر.

النوع الأدبي:
تاريخي.

دار النشر:
الشروق.

تاريخ الإصدار:
2008.

عدد الصفحات:
380.

وهي رواية تقدم لكم صوتية.

عزازيل هي رواية من تأليف يوسف زيدان, صدرت عن دار الشروق سنة 2008.
تدور أحداثها في القرن الخامس الميلادي ما بين صعيد مصر والإسكندرية وشمال سوريا، عقب تبني الإمبراطورية الرومانية للمسيحية ، وما تلا ذلك من صراع مذهبي داخلي بين آباء الكنيسة من ناحية، والمؤمنين الجدد والوثنية المتراجعة من جهة ثانية.
فازت الرواية بجائزة بوكر العربية سنة 2009,
كما حصلت على جائزة "أنوبى" البريطانية لأفضل رواية مترجمة إلى اللغة الإنجليزية سنة 2012.
_
الرواية هي ترجمة لمجموعة لفائف مكتوبة باللغة السريانية، دفنت ضمن صندوق خشبي محكم الإغلاق في منطقة الخرائب الأثرية حول محيط قلعة القديس سمعان العمودي قرب حلب/سوريا.
كُتبت في القرن الخامس الميلادي وعُثر عليها بحالة جيدة ونادرة، وتم نقلها من اللغة السريانية إلى العربية.
الرقوق الثلاثين عبارة عن سيرة ذاتية للراهب المسيحي المصري هِيّباَ, والذي عاش في الفترة المضطربة من التاريخ المسيحي الكنسي في أوائل القرن الخامس الميلادي والتي تلتها انقسامات هائلة بين الكنائس الكبرى وذلك على خلفية الخلاف حول طبيعة المسيح.
كتب الراهب هِيّباَ رقوقة مدفوعا بطلب من عزازيل أي "الشيطان" حيثُ كان يقول له:
"أكتب يا هِيّباَ, أريدك أن تكتُب، اكتب كأنك تعترف، وأكملْ ما كنتَ تحكيه، كُله."
وأيضاً "يقول في رده على استفسار هِيّباَ:"
نعم يا هِيّباَ, عزازيل الذي يأتيك منك وفيك".
وتتناول كتب الراهب هِيّباَ ما حدث له منذ خرج من أخميم في صعيد مصر قاصدا مدينة الأسكندرية لكي يتبحر في الطب واللاهوت. وهناك تعرض لإغواء إمرأة سكندرية وَثَنِية (أوكتافّيا) أحبته ثم طردته لمّا عرفت أنه راهب مسيحي.
ثم خروجه هاربا من الأسكندرية بعد ثلاث سنوات بعد أن شهد بشاعة مقتل العالِمَة هيباتيا الوثنية على يد الغوغاء من مسيحي الأسكندرية بتحريض من بابا الأسكندرية.
ثم خروجه إلى فلسطين للبحث عن أصول الديانة واستقراره في أورشاليم (القدس) ولقائه بالقس نسطور الذي أحبَه كثيرا وأرسله إلى دير هادئ بالقرب من أنطاكية.
وفي ذلك الدير يزداد الصراع النفسي داخل نفس الراهب وشكوكه حول العقيدة، ويصاحب ذلك وقوعة في الحب مع امرأة تدعي (مرتا)، وينهي الرواية بقرار أن يرحل من الدير وأن يتحرر من مخاوفه بدون أن يوضح إلى أين.
الرواية تمتاز بلُغتها العربية الفصيحة وتناولها فترة زمنية غير مطروقة في الأدب العربي برغم أهميتها، وتمتاز في كثير من مواضعها بلغة شعرية ذات طابع صوفي كما في مناجاة هِيّباَ لربه.

أثارت جدلا واسعاً نظرا لأنها تناولت الخلافات اللاهوتية المسيحية القديمة حول طبيعة المسيح ووضع السيدة العذراء، والاضطهاد الذي قام به المسيحيون ضد الوثنيين المصريين في الفترات التي أضحت فيها المسيحية ديانة الأغلبية المصرية.
وقد أصدر الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا اتهم فيه مؤلف الرواية بالإساءة إلى المسيحية,
مشيرا إلى أنه أخذ فيها منحى المؤلف دان براون في روايته شفرة دافنشي
وقد كانت الرواية تكشف التناقضات التي كانت تجول في رأس الراهب هِيّباَ بين المنطق والفلسفة وبين الدين وهذا هو السبب الذي أدى إلى مقتل هيباتياَ التي كانت تتعاطى الفلسفة من قبل أسقف الكنيسة ورجالها الذين أمعنوا في التمثيل في جثتها باسم الرب كما وضّحت الرواية.
وهذا ما دفع الراهب لترك الإسكندرية متجها نحو القدس للبحث عن أصول الدين وحقيقته.
كما وضحت التناقضات الكثيرة حول ماهية السيد المسيح والتي عظمت هذهِ التناقضات بعدها بفترة وتحولت إلى طوائف وانقسامات كبيرة في الدين المسيحي.
كما بينت طبيعة الغرائز البشرية بحُبه للفتاة الوثنية أوكتافيا التي قُتلت وهي تدافع عن هيباتيا وبينت كيفية استغلال الدين للوصول إلى السلطة.
كان للرواية جدل من نوع آخر, وهو اتهام الكثير من النقاد و المثقفين العرب, الكاتب يوسف زيدان, بأنه قام بتقليد رواية (اسم الوردة) للكاتب الإيطالي أومبيرتو إيكو,
حيث حَبكَت القصة بنفس الطريقة, وتشابهت الموضوعات وطريقة العرض, وهنالك الكثير من المقالات والتحقيقات دارت حول هذا الموضوع, ومهما اختلفت الآراء حول الرواية فلن تنقص أبداً من القيمة التاريخية والأدبية لها.

"هذهِ الرواية عمل مبدع وخطير, مبدع لما يحتويه من مناطق حوارية إنسانية، مكتوبة بحساسية مرهفة تمتزج فيها العاطفة بالمتعة, وخطير لأنه يتضمن دراسة في نشأة وتطور الصراع المذهبي بين الطوائف المسيحية في المشرق.
إنَ يوسف زيدان يتميز بالموهبتين, موهبة المبدع وموهبة الباحث, وكثيرًا ما تتداخل الموهبتان في هذا العمل
لو قرأنا هذهِ الرواية قراءة حقيقية, لَأدركناَ سمو أهدافها ونُبّل غاياتها الأخلاقية والروحية التي هي تأكيد لِقيم التسامح وتقبل الآخر، واحترام حق الاختلاف، ورفض مبدأ العنف.
ولغة الرواية لغة شعرية، تترجع في أصداء المناجاة الصوفية، خصوصًا حين نقرأ مناجاة هِيّباَ لربه
"يوسف زيدان هو أول روائي مسلم، يكتب عن اللاهوت المسيحي بشكل روائي عميق. وهو أول مسلم، يُحاول أن يعطي حلولا لمشكلات كنسية كُبرى.. إن يوسف زيدان اقتحم حياة الأديرة، ورسم بريشة راهب أحداثًا كنسية حدثت بالفعل، وكان لها أثر عظيم في تاريخ الكنيسة القبطية" - المطران يوحنا جريجوريوس

فازت الرواية بالجائزة العالمية للرواية العربية كأفضل رواية عربية لعام 2009م. كما نالت الرواية استحسانا كبيرا من قبل النقاد والقراء العرب وشهدت أسواق الكتب بمصر إقبالا شديدا على نسخ الرواية.

• أبهجني مسُّ البحر لكعبيَّ،ورقَّة ارتماءةِ موجاته المنهكة تحت قدمى [5]
• البحر ... إنه الماء الأعظم الذى بدا منه الوجود. من وراء هذا البحر بلادٌ، من ورائها بحرٌ أعظم يحيط بالعالم[5]
• للصلاة فعل كالسحر .. فهي مراحٌ للأرواح ومستراحٌ للقلب المحزون وكذلك القداسات التي تغسلنا من همومنا كلها .. بان تلقيها عن كاهلنا إلى بساط الرحمة الربانية فنرتاح إلى حين ثم يعاودنا اليها الحنين مادمنا مؤمنين بالرب .. فان خرجنا عن حظيرة الايمان انفردنا وصرنا فريسة تمزقها مخالب القلق وانياب الفكر[5]
• لا ينبغي ان نخجل من امر فرض علينا مهما كان مادمنا لم نقترفه[5]
______

حجم الرواية:
586.43MB.

لتحميل الرواية:

من هنا.

استماعاً موفقاً
دمتم سالمين.
 
شكرا لك أخي الفاضل
رواية في قمة الروعة
بارك الله فيك
 
وفيك أخي ناصر
شكراً لك على المرور.
تحياتي.
 
الرواية رائعة جدا جدا
جزيت خيرا صديقي معتز
أكره يوسف زيدان وأختلف مع كثير من الخرف والعته الذي يتفوه به
ولكن لا مشكلة بالإستماع للرواية
 
عودة
أعلى